يعتبر محمد عبد المطلب من أشهر الشعراء المصريين، ولد عبد المطلب عام 1871 ميلاديا، في إحدى القرى التابعة لقرية جرجا في محافظة سوهاج، وبعد ذلك انضم للأزهر الشريف ودرس علومه، ومن ثم عمل مدرسا. وقد شارك في الحركة الوطنية المصرية، وله العديد من القصائد الشعرية الوطنية، وكتب أيضا روايتان، وتوفى في القاهرة عام ١٩٣١
إن كنت تبغى المعالي** فالعلم أهدى سبيلا
واظب عليه مجدا ** واطلبه دهرا طويلا
كن بالعلوم ولوعا ** ترق المقام الجليل
واتعب النفس فيها ** تلق الجزاء الجميلا
العلم للمجد باب ** يامن يرون الدخولا
والحر للمجد يسعى** ويسهر الليل طولا
لولا العلا ما سهرنا ** بالجد ليلا طويلا
إن كنت تبغى المعالي** فالعلم أهدى سبيلا
واظب عليه مجدا ** واطلبه دهرا طويلا
كن بالعلوم ولوعا ** ترق المقام الجليل
واتعب النفس فيها ** تلق الجزاء الجميلا
الكلمة ومعناها
تبغي / تريد
أهدى / أرشد.
المعالي / الدرجات الرفيعة
سبيلا / طريقاً
دهر / زمن
الجليل / العظيم
الجزاء / المكافأة
مجداً / مجتهداً
ولوعاً / شديد التعلق
المقام / المنزلة الرفيعة
الكلمة وجمعها
العلم / العلوم
سبيل / سبل
النفس / النفوس
الكلمة ومضادها
أهدى / أضل
واظب / توقف
طويلاً / قصيراً
أتعب / أرح
الجزاء / العقاب
يقول الشاعر في هذه الأبيات أنه من يريد المجد والرفعة عليه أن يسير في طريق العلم ، وأن يحرص على طلب العلم لكي يصل إلى المكانة المرموقة ، وأن يتعب نفسه لكي ينال الجزاء الحسن
-العلم أهدى سبيلا : تعبير يصور العلم بطريق يسير فيه الإنسان ليصل إلى المعالي
واظب عليه : أسلوب أمر للحث على المداومة والاستمرار على طلب العلم
واطلبه : أسلوب أمر غرضه النصح والإرشاد
كن : أمر للحث على الحرص على طلب العلم
ولوعا : كلمة تدل علي شدة الحرص على طلب العلم
ترقى المقام الجليلا : تعبير جميل يبين أن العلم يحقق المكانة العالية للإنسان
واتعب النفس : أمر للحث على الجد والاجتهاد في طلب العلم
العلم للمجد باب ** يامن يرون الدخولا
والحر للمجد يسعى** ويسهر الليل طولا
لولا العلا ما سهرنا ** بالجد ليلا طويلا
الكلمة ومعناها :-
العلا / علو المنزلة
المجد / الرفعة
يسعى / يعمل باجتهاد
الكلمة ومضادها :-
الدخول / الخروج
الحر / العبد
الليل / النهار
الجد / التعب
الكلمة وجمعها :-
المجد / الأمجاد
باب / أبواب
الليل / الليالي
العلم هو الباب الذي يصل منه الإنسان للرفعة ، فالإنسان الحر يجتهد ويسهر الليالي طلباً للعلم ، لأن طريق المجد يستحق السهر والتعب ، فعلينا أن نجتهد لكي نصل إليه
- العلم للمجد باب : تصوير للمجد ببيت ، والعم باب لهذا البيت
- لولا العلا ما سهرنا : تعبير جميل يبين أن العلا والشرف هدف كل إنسان
(١)ما السبيل لتحقيق المجد والرفعة ؟
المواظبة على العلم
(٢) ما نصيب من يكون شغوفاً للعلم ؟
يصل إلى المكانة العالية
(٣) ما الباب الذي نصل إليه إلى المجد ؟
العلم هو باب المجد
(٤) لماذا يسهر الناس الليالي ؟
لكي يصلوا إلى المجد والرفعة
(٥) ما الذي يسعى إليه الحر ؟
يسعى إلى المجد والرفعة والمكانة العالية
(٦) كيف يحقق الحر ما يسعى إليه ؟
يُحقق ذلك بالجد والاجتهاد وسهر الليالي في طلب العلم
إن كنت تبغى المعالي** فالعلم أهدى سبيلا
واظب عليه مجدا ** واطلبه دهرا طويلا
(١)أكمل /
معنى تبغي (......) ، مضاد أهدى (.......) ، جمع دهر (........)
(٢ ) اشرح البيتين السابقين
(٣) ما الجمال في قوله ( فالعلم أهدى سبيلا )
(٤) استخرج أسلوب أمر وحدد غرضه
(٥) هات من أبيات النص ما يتفق مع المعنى التالى ( تحصيل العلم هو باب للمجد لمن يرغب في ذلك )
كن بالعلوم ولوعا ** ترق المقام الجليل
واتعب النفس فيها ** تلق الجزاء الجميلا
(١)أكمل /
معنى ولوعاً (.......) ، مضاد الجزاء (........) ، جمع النفس (........)
(٢) وضح مقصود الشاعر من هذين البيتين
(٣) ما نصيب من يكون شغوفاً للعلم ؟
(٤) ما الجمال في قوله ( كن بالعلوم ولوعاً ) ؟
(٥) هات من أبيات النص ما يتفق مع المعنى التالى ( لا شيء يستحق السهر والتعب إلا المجد )
العلم للمجد باب ** يامن يرون الدخولا
والحر للمجد يسعى** ويسهر الليل طولا
لولا العلا ما سهرنا ** بالجد ليلا طويلا
(١)هات من الأبيات كلمة معناها الاجتهاد (.......) وكلمة مضادها النهار (.....) ، وكلمة جمعها العلوم (.......)
(٢) ما الذي يسعى إليه الحر ، وكيف يُحقق ذلك ؟
(٣) ما الجمال في قوله ( لولا العلا ما سهرنا ) ؟
(٤) هات من أبيات النص ما يتفق مع المعنى التالى ( يجب أن يتعب الإنسان في التزود بالعلوم النافعة )