أفضل طرق تحفيزية للمذاكرة والدراسة والتعلم
هناك الكثير من الطرق المختلفة للدراسة والتعلم. يدرس بعض الناس بشكل أفضل مع اتباع روتين، بينما يحتاج البعض الآخر إلى التغيير والتنوع ليظلوا متحفزين.
ضع في اعتبارك تجربة موقع ومكان جديد للمذاكرة مثل المكتبة أو المقهى أو حتى في الخارج. أحد مفاتيح الدراسة الفعالة هو فهم الدرس بدلاً من حفظه فقط.
وفي هذه التدوينة سوف نساعدك ببعض الأشياء التي تجلعك متقدما ومتحفزا للدراسة والتعلم
كن منظمًا
1.حضر أدوات التعلم : لابد من وجود مكان يتواجد فيه كل أدوات التعلم من كتب وأقلام وغيرها
2. فصل وتنظيم أوراق العمل والكتب ؛ افصل الأدوات والكراسات والكتب عن بعضها حتى تظهر بشكل لائق ومريح لعينك.
3. دون واكتب كل شيء : مواعيد المذاكرة والدروس والتدريبات الرياضية وغيرها، فكر في أفضل ما يناسبك والتزم به!
ضع أهدافًا واقعية
من أفضل الطرق للبقاء متحفزًا عند المذاكرة تحديد أهداف واقعية. سيساعدك وضع أهداف محددة وقابلة للتحقيق على الاستمرار في التركيز وعلى المسار الصحيح. قد يكون من المفيد تدوين أهدافك، بحيث يكون لديك تذكير مادي بما تعمل على تحقيقه. فيما يلي بعض النصائح لتحديد أهداف الدراسة الفعالة:
1. كن محددًا - عند تحديد أهدافك، تأكد من أنها محددة وليست عامة جدًا. على سبيل المثال، بدلاً من تحديد هدف "الدراسة أكثر"، حاول تحديد هدف "الدراسة لمدة ساعة واحدة كل يوم". بهذه الطريقة سيكون لديك فكرة واضحة عما عليك القيام به لتحقيق هدفك.
2. اجعلها واقعية - من المهم تحديد أهداف واقعية قابلة للتحقيق. إذا كانت أهدافك طموحة للغاية، فقد تشعر بالإحباط إذا لم ترى النتائج على الفور. تبدأ صغيرة وتزيد من صعوبة أهدافك
خذ فترات راحة وكافئ نفسك
إحدى الطرق الرائعة لتحفيز نفسك هي أخذ فترات راحة ومكافأة نفسك. أظهرت الدراسات أن أخذ فترات راحة منتظمة عند الدراسة يمكن أن يساعد في الواقع في تحسين الإنتاجية والتركيز. لذا، حتى إذا كنت تشعر أنك في جولة، ركز على أخذ قسط من الراحة بين الحين والآخر. وعندما تحقق تلك الأهداف التي يمكن الوصول إليها، تأكد من منح نفسك القليل من المكافأة للاستمرار في المضي قدمًا. لا يجب أن يكون هذا بمثابة مكافأة مفرطة في المشاركة ؛ حتى شيء بسيط مثل السماح لنفسك بوقت إضافي لمشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو يمكن أن يكون فعالًا في تعزيز حافزك.
طريقة أخرى رائعة لتحفيز نفسك هي من خلال
تخلص من المشتتات
إذا كنت تحاول الدراسة والتعلم، ولكنك تتشتت باستمرار، فقد يكون الأمر محبطًا وتشعر أنك لا تصل إلى أي مكان. لكن لا تقلق! هناك طرق للتغلب على الانحرافات والعودة إلى المسار الصحيح.
من أفضل الطرق لتقليل المشتتات أثناء الدراسة أن يكون لديك مكان عمل يلبي احتياجاتك. إذا كنت تحب المذاكرة في محيط هادئ، فحاول الدراسة في المكتبة أو في مكان هادئ آخر. إذا كنت بحاجة إلى بعض الضوضاء في الخلفية للتركيز، فحاول تشغيل موسيقى هادئة أو ضوضاء بيضاء في الخلفية.
بالطبع، إذا فقدت الحافز، فقد تصبح الأمور أكثر صعوبة وأكثر إرهاقًا. ولكن هناك طرق للبقاء متحفزًا! حاول وضع أهداف صغيرة لنفسك، وأخذ فترات راحة في كثير من الأحيان، وكافئ نفسك على إكمال المهام. حتى لو كنت تدرس لبضع دقائق فقط في كل مرة، فإن كل القليل يساعدك.
إذا وجدت نفسك مشتتًا بسبب أشياء معينة، مثل هاتفك أو وسائل التواصل الاجتماعي، فحاول ضبطها
ابحث عن رفيق دراسة أو مجموعة
واحدة من أفضل الطرق لإيجاد الدافع للدراسة هي من خلال العثور على رفيق دراسة أو مجموعة. عندما يكون لديك شخص ما للدراسة معه، يمكن أن تجعل العملية أكثر متعة ومتعة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يساعد في إبقائك مسؤولاً وعلى المسار الصحيح. قد يكون من المفيد العثور على شخص لديه الدافع والهدف مثلك حتى تتمكن من دفع بعضكما البعض لتحقيق النجاح. أخيرًا، لا تنسَ تحديد الأهداف معًا والتحقق من بعضكما البعض بانتظام.
علم ما تعلمته لشخص آخر
عندما يتعلق الأمر بالتعلم، هناك عدة طرق مختلفة يمكنك اتباعها. يمكنك محاولة تعلم المادة بنفسك، أو أن تطلب من شخص آخر مساعدتك في شرحها لك، أو يمكنك تعليمها لشخص آخر. في حين أن كل هذه الأساليب يمكن أن تكون فعالة بطريقتها الخاصة، فقد أظهرت الأبحاث أن تدريس ما تعلمته لشخص آخر هو أحد أفضل الطرق لضمان فهمك الفعلي للمادة.
عندما تعلم شخصًا آخر، فأنت مجبر على التفكير حقًا فيما تقوله والتأكد من أنك تشرح الأشياء بوضوح. يساعد هذا في ترسيخ المعلومات في عقلك والتأكد من أنك تعرفها حقًا من الداخل والخارج. بالإضافة إلى ذلك، عندما ترى شخصًا آخر يكافح مع المادة، يمكن أن يمنحك منظورًا مختلفًا حول كيفية التعامل معها بنفسك.
لذلك إذا كنت تبحث عن طريقة تحفيزية للدراسة والتعلم، فحاول تدريس ما تعلمته لشخص آخر.
-استخدام التطبيقات والتكنولوجيا
قد يكون التعلم والدراسة مملاً وجافًا في بعض الأحيان. ومع ذلك، هناك طرق لجعلها أكثر إثارة من خلال دمج التكنولوجيا في هذا المزيج. فيما يلي بعض الأفكار حول كيفية استخدام التكنولوجيا لتحفيز تعلم اللغة:
1. استخدم تطبيقًا لتعلم اللغة - هناك العديد من التطبيقات الرائعة التي يمكن أن تساعدك في تعلم لغة جديدة. بعض من مفضلاتنا تشمل Duolingo و Babbel. هذا بالنسبة للغة الإنجليزية أم اللغة العربية فننصحك بقناة ذاكرلي عربي على موقع يوتيوب
لا يقتصر الأمر على جعل التعلم ممتعًا فحسب، بل يمنحك أيضًا ردود فعل فورية ويسمح لك بتتبع تقدمك.
2. الاستماع إلى البودكاست - تعد المدونات الصوتية طريقة رائعة للتعلم أثناء التنقل. يمكنك العثور على تلك المصممة خصيصًا لمتعلمي اللغة، سيساعد الاستماع إلى المتحدثين الأصليين في تحسين النطق وفهم تدفق اللغة.
3. قراءة المقالات الإخبارية أو الكتب بلغتك المستهدفة - تسهل التكنولوجيا العثور على مواد للقراءة
