شارك محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، اليوم الأحد، فى جلسة لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة الدكتور سامي هاشم. هدفت الجلسة لعرض ومناقشة بيان وزير التعليم الذي ألقاه أمام المجلس في شهر أكتوبر الماضي، بشأن خطط وسياسات الوزارة لتطوير المنظومة التعليمية، وتعزيز جودة التعليم. أثنى وزير التعليم على مجلس النواب لدوره الفاعل في مساندة الحكومة للارتقاء بالعملية التعليمية، مشيدا بدعم النواب للعملية التعليمية في جميع المحافظات. استعرض الوزير خلال الجلسة، عرضًا توضيحيًا للتحديات والمشكلات التي تواجه العملية التعليمية، والإجراءات والسياسات والتدخلات العاجلة التي تم تطبيقها خلال الفترة الماضية لمواجهة هذه التحديات. أكد الوزير أن الوزارة نجحت في القضاء على مشكلة الكثافات الطلابية بنسبة ٩٩%، وخفض الكثافات الطلابية إلى معدلات أقل من ٥٠ طالبًا في الفصل واستحداث فصول دراسية جديدة بواقع ٩٨٧٤٤ فصل. تم حل مشكلة العجز في أعداد المعلمين الذي كان يمثل عدد ٤٦٠ ألف معلم، حيث تم حلها بنسبة ٩٠%، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على تحسين الأحوال الوظيفية للمعلمين. واستكمل الوزير بأنه تم إعادة هيكلة مرحلة الثانوية العامة لتقديم عملية تعليمية جيدة داخل المدرسة، بالإضافة إلى علاج التحديات المتعلقة بجذب الطلاب إلى المدرسة، لتحقيق عملية تعليمية جاذبة ومحفزة للطلاب. كما تم التوسع فى إنشاء وتطوير المدارس المصرية اليابانية، وإعادة صياغة المناهج الدراسية وتطويرها لإكساب الطلاب المهارات اللازمة لسوق العمل. وردًا على تساؤلات واستفسارات النواب حول التقييمات الأسبوعية، أشار الوزير إلى أن التقييمات داخل كافة الأنظمة التعليمية وتمثل عاملا هاما في تحديد مستوى الطلاب ومتابعتهم. أوضح أن الوزارة تعمل على خطة أيضا لدعم القرائية لدى طلاب المراحل الأولى. وردًا على تساؤلات حول عجز المعلمين، أكد الوزير أنه تم سد العجز بنسبة ٩٠٪ من خلال عدد من الآليات، من بينها: أجاب الوزير على بعض التساؤلات حول الإجراءات التي نفذتها الوزارة لضمان انضباط وانتظام سير العملية التعليمية، وجذب الطلاب إلى المدرسة. أوضح الوزير أنه تم تطبيق نظام أعمال السنة ووضع ضوابط لها، فضلا عن تطبيق لائحة التحفيز التربوي والانضباط المدرسي والتي تحدد مسئوليات وواجبات المعلم والطالب. كما تم تحسين البيئة الفيزيقية للمدارس، وكذلك تم تطوير الأنشطة الطلابية بالمدارس. أوضح الوزير، ردا على بعض التساؤلات حول مادة التربية الدينية، أن الوزارة تنسق حاليا مع الأزهر الشريف والكنيسة لتطوير مناهج التربية الدينية بحيث يضم كل من كتاب الدين الإسلامي وكتاب الدين المسيحي القيم والمبادئ الأخلاقية المشتركة. يهدف ذلك إلى تدريس الدين بمفهوم أخلاقي ينعكس على ترسيخ تلك القيم في المجتمع. فيما يتعلق بجهود تطوير التعليم الفنى، أكد الوزير أن الوزارة تستكمل خطة تطوير التعليم الفنى والارتقاء بالمنظمة من خلال عدة محاور، سواء فيما يتعلق بتطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني أو من خلال مدارس التكنولوجيا التطبيقية التي حققت نجاحًا كبيرًا وشهدت زيادة في الإقبال عليها. توفر مدارس التكنولوجيا التطبيقية فرص عمل للخريجين داخل مصر وخارجها، لافتًا إلى أن الوزارة تعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع بها بمختلف أنحاء مصر. وثمن النواب جهود الوزير والقرارات التي تم اتخاذها في سبيل تطوير العملية التعليمية، وإيجاد حلول عاجلة على أرض الواقع، خاصة فيما يتعلق بمحور القضاء على الكثافات الطلابية وانضباط العملية التعليمية داخل المدارس.وزير التعليم أمام النواب: نعمل على زيادة عدد مدارس التكنولوجيا التطبيقية
تحديات و حلول
التقييمات الأسبوعية
عجز المعلمين
ضمان انضباط العملية التعليمية
مادة التربية الدينية
تطوير التعليم الفنى